الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

اعتذار

اعتذر عن الانقطاع خلال الفترة السابقة ولكن ذلك كان بسبب الاحداث المتسارعة في اليمن ويمكنكم المتابعة من خلال الموقع التالي:
http://www.facebook.com/Dr.alkibssi


 وسوف اعاود الكتابة في منتصف الشهر القادم
تحياتي

الاثنين، 1 أغسطس 2011

رمضان 1432هـ رُكُودٌ أَمْ رُكُوْعَ الحلقة الاولى


(انفراج ،،، هدوء ،،، أم اتساع للأزمة)
موضوع من ثلاث حلقات
(أول رمضان – منتصف رمضان – آخر رمضان)
(رحمة ـــــــــ مغفرة ـــــــــ عتق)

الحلقة الأولى (الرحمة)
سأبدأ الموضوع بوصف لرمضان قاله أمير الشعر والنثر أحمد شوقي والذي سيستند عليه موضوعنا من خلال عكس الوصف على الواقع اليمني ومجتمعة:

"الصَّوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع ، لكل فريضةٍ حكمة ، وهذا الحُكْمُ ظاهره العذابُ وباطنه الرحمة ، يستثير الشفقة ، ويحضُّ على الصدقة ، يكسرُ الكِبْر ، ويُعَلِّمُ الصَّبر ، ويَسُنُّ خِلاله البِر ، حتى إذا جاع من ألِفَ الشّبع ، وحُرِم المُتْرَفُ أسبابَ المُتَع ، عرف الحِرمَانَ كيف يقع ، والجوعَ كيف أَلمه إذا وقع".

تعيش بلادنا ومنذ أشهر والتي وصلت إلى نصف عام تقريباً أزمة خانقة تعصف بكل مستويات وطبقات المجتمع وكذا بكل مقدرات البلد مما اثر بشكل كبير وأفرزت سلوكيات غير سوية هي:
·       إيذاء الناس والطرق
·       الكذب
·       الإزعاج
·       العناد والمكابرة والمكايدة
·       الحقد
·       التفكك المجتمعي والأسري
·       القتال بين الناس من اجل العيش
·       التلاعب باحتياجات المواطن من المواد والخدمات الأساسية

وغيرها الكثير من الأمور الأخرى والتي تنبئ عن فقدان الرحمة لدى الكثير من الناس خلال الشهر الفضيل متناسين أن  "من لا يَرحم لا يُرحم".

إن شعبنا ومجتمعنا اليمني عرف على مدى سنوات طويلة بالتآلف والتراحم أثبتتها الكثير من الوقائع والأزمات، إلا أن الملاحظ الآن بان هناك يد تلعب في هذه النقطة الحساسة وتريد إزالتها لأنها مصدر قوة اليمنيين.

ورمضان يعتبر من الأشهر الأكثر حضوراً لهذه الخاصية لدى الشعوب الإسلامية ومنها اليمن بشكل خاص جداً... فهل ياترى سنحافظ عليها أم ماذا؟

إن الأزمة الحالية تتطلب من كافة الأطراف المتنازعة أن تنظر بعين الرحمة في هذا الشعب المسكين والذي يتم حالياً برمجته بقواعد وسلوكيات جديدة ليست من أعرافنا أو تقاليدنا أو شريعتنا.

وعودة لوصف رمضان من قبل الشاعر احمد شوقي نرى بأنه ذكر ما يتنافى مع الإفرازات التي أُبتلينا بها وسأضعها هنا في جدول للتبيان والوضوح:
سلوكيات حسنة
سلوكيات سيئة
الرحمة
التفكك الأسري والمجتمعي وانتشار الكذب
الصدقة
إيذاء الناس والطرق والإزعاج
التواضع
الكِبْر والعناد والحقد
الصبر
المكايدة
ومما ينتج عن هذه السلوكيات السيئة في الأخير هو التلاعب باحتياجات المواطنين والقتال بين الناس من اجلها.

في نهاية الحلقة الأولى نأتي إلى تعريف عنوان الموضوع من خلاصة ولب الموضوع المطروح:
ترى هل سيكون هذا الشهر شهر ركود في الأخلاق والرحمة بين الناس أم سيكون شهر ركوع وعودة إلى الله ومحاسبة النفس للحفاظ على ما تبقى لنا من الرحمة لننال رحمة الله في أول رمضان وتكون سبباً لانفراج الأزمة ومنع توسعها.

إنني أناشد كافة علماء اليمن والذين لم نسمع لهم كلمة واضحة ، أن يفيقوا ويؤدوا ما عليهم من أمانة العلم وزكاتها بوعظ الناس وحثهم على التآخي والمحبة والألفة والرحمة.

الأحد، 24 يوليو 2011

وداويها بالتي كانت هي الداء


(القات)

إن المتابع للشأن اليمني هذه الأيام وخصوصا من له دراية بواقع وبيئة اليمن يعجز عن فهم الأوضاع والوصول إلى حلول أو قرارات من شانها الخروج بحل أو عدة بدائل لحل الأزمة التي تعصف بالشعب اليمني وكل من يتعامل أو له مصالح مع اليمن.
والواقع إن من مؤثرات عدم الخروج بحلول هو التأثير الخفي للقات والذي يؤثر بشكل كبير على الطرف المؤثر في المجتمع وهو الرجل صغيراً كان أو شاباً أو أعقل من ذلك.
لذلك يعتبر القات هو الداء الكبير في اليمن بجوار العديد من المؤثرات الأخرى : مثل (الإهمال واللامبالاة لدى الجميع) والتي نراها ظاهرة للعيان عندما تنقطع كافة وسائل وأساسيات الحياة من ماء وكهرباء وغيرها ويقوم البعض بالإشادة بقيادات الدولة !!!!!
وعليه أضع مقترحا للنقاش اعتقد بأنه قد يكون مخرجا من الأزمة الحالية وجمود العديد من الناس من كافة الأطراف عن رؤية الواقع  وتحديد المتطلبات الفعلية للشعب بكاملة وليس لفئة منه أو لمصالح شخصية وهذه المتطلبات هي:


-       حياة كريمة وفي متناول محدودي الدخل.
-       توفير كافة مستلزمات الحياة من خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء والغاز وغيرها من ضروريات الحياة.
-       وضع اليمن في المقام الأول واستبعاد الأشخاص عن الشعارات والهتافات.
-       اختيار الأشخاص ذوي الكفاءات بناءً على المفاضلة أياً كان المنصب.
-       الأمن والأمان لكل مواطن وبشكل متساوي.
ما ذكر أعلاه هي ادني المطالب لهذه المرحلة.
ومن هذا المنطلق وحتى يفيق الشعب بكاملة وتقوم ثورة شعبية حقيقية وفعلية للمطالبة بالحقوق والطلبات الأنفة الذكر اقترح التالي:
(الإيعاز وإشاعة خبر إحراق كافة مزارع القات وفي وقت واحد وبمواد لا تمكن هذا الشجرة من إعادة غرسها لسنوات طويلة)
ويمكن الاستعانة بأي قوى أو أطراف تستطيع إن تقوم بذلك بدون إصابة أي فرد أو ممتلكات أخرى.
فهل هذا المقترح سيساعد في إفاقة الشعب مما هو فيه من سبات وحياه روتينية متكررة ويومية وحتى في مجال النقاشات في كل يوم يحس الإنسان العاقل بأنها نفس الكلمات والقصص تثار يومياً وبدون تعب وكان الشخص يقوله لأول مرة.
وهل : أن إحراق كافة مزارع القات فعلياً يعتبر حلاً؟

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

جدول مقارنة لمخرجات ساحة الجامعة وغيرها من الساحات في اليمن


ع
الايجابيات
السلبيات
1
كسر حاجز الخوف
الشتم
2
عدم وجود مظاهر السلاح في الساحات
الرمي إلى التهلكة
3

كثرة اللعب بكل أنواع الألعاب
4

الرقص والغناء
5

الشعارات أللأخلاقية
6

القاذورات والحمامات
7

النكات أللأخلاقية
8

الاختلاط
9

عدم توحيد المطالب وتعدد التكتلات
10

التعبئة الخاطئة
11

التكسير لكل ما في الطريق
12

إيذاء الناس والطرق
13

الكتابة على المنازل والشوارع
14

استغلال الأطفال
15

الكذب
16

الإزعاج
17

الجمع في الصلاة
18

خطبة الجمعة وما يدور فيها
19

زيادة أحمال الكهرباء
20

العناد والمكابرة والمكايدة
21

الحقد
22

ترك العمل للموظفين ومطالبتهم بالمرتبات
23

إغلاق الكثير من المحلات
24

إغلاق العديد من الشركات
25

إغلاق المنظمات والشركات الأجنبية
26

خسارة العديد لوظائفهم رغم عدم مشاركتهم في الساحات
27

التفكك المجتمعي والاسري
28

القتال بين الناس من اجل العبش
كل ما ذكر أعلاه يؤدي إلى:
الفتنة وانتهاك لكل الأعراف والقوانين