(القات)
إن المتابع للشأن اليمني هذه الأيام وخصوصا من له دراية بواقع وبيئة اليمن يعجز عن فهم الأوضاع والوصول إلى حلول أو قرارات من شانها الخروج بحل أو عدة بدائل لحل الأزمة التي تعصف بالشعب اليمني وكل من يتعامل أو له مصالح مع اليمن.
والواقع إن من مؤثرات عدم الخروج بحلول هو التأثير الخفي للقات والذي يؤثر بشكل كبير على الطرف المؤثر في المجتمع وهو الرجل صغيراً كان أو شاباً أو أعقل من ذلك.
لذلك يعتبر القات هو الداء الكبير في اليمن بجوار العديد من المؤثرات الأخرى : مثل (الإهمال واللامبالاة لدى الجميع) والتي نراها ظاهرة للعيان عندما تنقطع كافة وسائل وأساسيات الحياة من ماء وكهرباء وغيرها ويقوم البعض بالإشادة بقيادات الدولة !!!!!
وعليه أضع مقترحا للنقاش اعتقد بأنه قد يكون مخرجا من الأزمة الحالية وجمود العديد من الناس من كافة الأطراف عن رؤية الواقع وتحديد المتطلبات الفعلية للشعب بكاملة وليس لفئة منه أو لمصالح شخصية وهذه المتطلبات هي:
- حياة كريمة وفي متناول محدودي الدخل.
- توفير كافة مستلزمات الحياة من خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء والغاز وغيرها من ضروريات الحياة.
- وضع اليمن في المقام الأول واستبعاد الأشخاص عن الشعارات والهتافات.
- اختيار الأشخاص ذوي الكفاءات بناءً على المفاضلة أياً كان المنصب.
- الأمن والأمان لكل مواطن وبشكل متساوي.
ما ذكر أعلاه هي ادني المطالب لهذه المرحلة.
ومن هذا المنطلق وحتى يفيق الشعب بكاملة وتقوم ثورة شعبية حقيقية وفعلية للمطالبة بالحقوق والطلبات الأنفة الذكر اقترح التالي:
(الإيعاز وإشاعة خبر إحراق كافة مزارع القات وفي وقت واحد وبمواد لا تمكن هذا الشجرة من إعادة غرسها لسنوات طويلة)
ويمكن الاستعانة بأي قوى أو أطراف تستطيع إن تقوم بذلك بدون إصابة أي فرد أو ممتلكات أخرى.
فهل هذا المقترح سيساعد في إفاقة الشعب مما هو فيه من سبات وحياه روتينية متكررة ويومية وحتى في مجال النقاشات في كل يوم يحس الإنسان العاقل بأنها نفس الكلمات والقصص تثار يومياً وبدون تعب وكان الشخص يقوله لأول مرة.
وهل : أن إحراق كافة مزارع القات فعلياً يعتبر حلاً؟